احيا صحفيون وعائلة الصحفي الكردي أمانج باباني، ذكرى رحيله السنوية الأولى، الذي وُجد مقتولاً مع زوجته وطفله داخل سيارته قبل عام في السليمانية، في ظروف غامضة.
وكان باباني يعمل مقدما لبرامج استقصائية في قناة ( ان ار تي) الكردية وينتقد الكثير من السلبيات في اوضاع ادارة الاقليم والازاب الفاسدة فيه.
وتنبأ الصحفي بموته قبل سنوات من الحادث حيث غرد، “الصحافة تساوي الموت، معادلة قبيحة أن تتساوى مهنة حيوية بالموت، ونحن اذ بدأنا بهذا العمل ارتأينا ان نعيش حتى بعد موتنا لسنوات، لكنهم لن يمنحونا هذه الحياة القصيرة، يبدو أن الموت يدق أبوابنا جميعاً لكننا لا نكترث.. فليأتِ”. ..
وعُثر، في تشرين الاول 2019، على جثث الصحفي الكردي ئامانج باباني، وزوجته الاعلامية وطفلهما وسط مدينة السليمانية شمال العراق، فيما ذكرت رواية السلطات الامنية انه قتل عائلته وانتحر.
واظهر فلم فيديو الضحية في ليلة الحادث وهو يصحب طفله في احد مولات السليماني ويتسوق ويتناول طعامه ويتصرف بشكل طبيعي لا يدل على نية الانتحار.
وباباني ليس الصحفي الوحيد الذي يتم اغتياله في اقليم كردستان العراق ، حيث سبق ان فقد عدد منهم حياته في الاقليم نتيجة نشاطه الاعلامي المناهض للقوى السياسية المهيمنة على الاقليم وموارده.