استنكر المجمع الفقهي العراقي “أعلى مؤسسة دينية سنية”، تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل.
وقال المجمع الفقهي في بيان صحفي، إن “الغرض من هذا التطبيع هو إعطاء عدو الأمة مكانة طبيعية بين الشعوب الرافضة له فالمصلحة فيه للعدو وليست لنا، والرضا بظلم المسلمين وتغليب مصلحة العدو على مصلحة المسلمين، هو حرام ولا يجوز”.
وأضاف البيان، “لا يصح الاستدلال بصلح النبي مع يهود خيبر على جواز التطبيع لأن يهود خيبر لم يكونوا محتلين لديار المسلمين ولامشردين لهم، بل صاروا من رعاية دولة الإسلام بدخولهم في عقد الذمة”.
وشدد البيان ان “التطبيع يجعل العلاقة طبيعية مع عدو تجاوز على ارض العرب ومقدسات المسلمين ، ومارس التهجير والتشتيت للشعب الفلسطيني ،وارتكب بحقهم الجرائم .. وهو حرام شرعا ولا يجوز لحاكم ان يفعله “