حددت وزارة الصحة والبيئة، يوم الجمعة، موعد خلو العراق من الألغام والمخلفات الحربية، فيما اكدت تطهير 12 مليون متر مربع في الموصل و 20 مليون متر مربع في البصرة.
وعقدت الوزارة اجتماعا بخصوص منح تفويض للشركات والمنظمات الإنسانية في مجال إزالة الألغام، حيث اسفر الاجتماع عن منح تفويض لـ 32 شركة ومنظمة تعمل في هذا المجال.
وذكرت الوزارة انه من ضمن الإجراءات والنشاطات المتبعة في إزالة الألغام وتفكيكها هو استخدام طائرات الدرون المسيرة وأجهزة السونار. كما بينت الوزارة أن ” جائحة كورونا عطلت عمل اللجنة الخاصة بشأن الألغام“، الا ان آليات جديدة سيتم العمل بها من شأنها أن تقضي على التأخير”.
واكدت الوزارة أن “التلوث بسبب الألغام والمخلفات الحربية كبير جداً ويشغل مساحات كبيرة، وأن العراق ، وضمن الاتفاقية الدولية الخاصة بالألغام سينتهي من هذا الملف في حلول العام 2028“.
وتابعت أن “العمل مستمر لبحث المعوقات والمشاكل لدراستها وتجاوزها، وأن هذه مشكلة عالمية وتحتاج الى وقت، منوهة بأن دائرة شؤون الالغام، تعمل على إزالة مناطق التلوث التي تشكل خطراً على الناس ، بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية والمنظمات الإنسانية لتكون إمكانية العمل أكبر، إضافة الى زيارة المواقع، حيث تم تطهير 32 مليون متر مربع في البصرة والموصل.
وأكدت أن “عملية إزالة الألغام تتم من خلال كوادر أغلبها عراقية، وهناك تعاون مع الجهات الأجنبية أيضاً”، موضحاً أنه “تم رصد حقل كبير في منطقة الحمدانية في الموصل والعمل جار بوتيرة متصاعدة لإزالة الألغام منه“.
وقد قدَّرت الأمم المتحدة عدد المقذوفات غير المنفلقة في العراق بـ 50 مليونا ، التي انتشرت على مساحات واسعة من الاراضي العراقية نتيجة سنوات من الحروب والنزاعات ، والتي تشكل خطرا على ارواح المدنيين.