اعلنت وزارة النقل العراقية، انها بحثت تداعيات حادث ناقلة النفط “بولو” التابعة لشركة “سومو” التي عثر على لغم بحري ملتصق بها اثناء وقوفها في المياه الخليج العربي قرب الموانيء العراقية، فيما أكدت على ضرورة احترام الضوابط البحرية وحمايتها.
وذكر بيان للوزارة، أنه “بحسب توجيهات وزير النقل ناصر حسين الشبلي، بحثت الوزارة متمثلة بالكادر المتقدم للشركة العامة لموانئ العراق تداعيات حادث ناقلة النفط ( بولو ) التي تعمل لصالح شركة سومو”.
وأضاف البيان أن “مدير عام شركة الموانئ فرحان محيسن الفرطوسي بيّن أن الادارة العليا للشركة ناقشت تقرير غرفة العمليات التي شُكلت برئاسة معاون المدير العام أثناء حادث الناقلة (بولو)”، التي تعمل لصالح وزارة النفط / سومو المعنية بتصدير النفط العراقي حيث تم إلصاق لغم بحري ببدنها الخارجي”.
وأكد الفرطوسي على “ضرورة احترام سيادة القانون وعدم التجاوز على صلاحيات الشركة العامة لموانئ العراق”، موضحاً أن “ممارسة الاعمال البحرية في المياه الاقليمية العراقية شهدت مؤخراً عدد من الاعمال الخارجة عن الضوابط البحرية”. وقد اعلنت الشركة سحب السفينة بعيدا عن القناة ، ورفع اللغم البحري بعملية نوعية من قبل خبراء المتفجرات، واصبحت المياه الاقليمية والقنوات البحرية العراقية آمنة حاليا”.
وكان خبراء المتفجرات قد رفعوا اللغم عن بدن الناقلة ، وتم ابعاد الخطر عن موانيء تصدير النفط العراقية ، التي كانت ستتعرض الى كارثة لو وقع الانفجار، كما اعلنت السلطات الامنية اجراء تحقيق لمعرفة ظروف لصق اللغم بالسفينة والجهة التي تقف وراءه، وسط اتهامات بان بعض دول الجوار تقوم بمحاولات لتخريب الموانيء العراقية لمصلحة الموانيء الخاصة بها.