قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، في تغريدة ،” إن الغضب في السليمانية مبرر لأنه نتاج سنوات وعقود سبقت”، مشيرا إلى “أننا سنعمل بجدية للاستجابة إلى استحقاقات شعبنا في الإقليم وفي كل مدن العراق”، وأضاف “أتفاعل بعمق مع معاناة أهلنا في إقليم كردستان”.
وشهدت محافظة السليمانية شمال العراق ، وقوع عدد من الإصابات بين المتظاهرين يوم الجمعة، جراء استخدام الشرطة لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن في المحافظة.
وأشارت وكاله الأنباء العراقية “واع”، إلى “انتشار أمني كثيف في مناطق وشوارع سالم وبختياري والستين وسرجنار في السليمانية”.
كما ذكرت مصادر مختلفة أن القوات الأمنية اعتقلت 3 نواب سابقين من كتلة التغيير في البرلمان الكردستاني في مدينة السليمانية، وهم: “شيركو حمه أمين، وبيمان عزالدين، وعبد الله ملانوري”، بتهمة تحريض المواطنين للخروج في تظاهرات مناهضة للسلطات الكردية.
وكان مئات الأشخاص تجمعوا للتظاهر أمام مبنى محافظة السليمانية ، الجمعة، كما انتشروا في الشوارع الرئيسية للسليمانية مثل شارع سالم ومنطقة بختيار ، حيث لاحقتهم القوات الامنية واعتقلت عددا منهم، وسط اجراءات امنية مكثفة، ومنع وسائل الاعلام من تغطية التظاهرات المطالبة بصرف الرواتب وتقديم الخدمات الاساسية.