عقد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي اجتماعا مع ممثلي السفارات الاجنبية والعربية في بغداد، “متعهدا بوضع حد للهجمات التي تستهدف البعثات الدبلوماسية وفرض سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة”، مؤكدا أن “مرتكبي الاعتداءات على أمن البعثات الدبلوماسية يسعون إلى زعزعة استقرار العراق، وتخريب علاقاته الإقليمية والدولية”، الا ان العراق لم يقدم ضمانات بعدم تكرار القصف على البعثات.
وكان سفراء 25 دولة عربية وغربية، اصدروا بيانا مشتركا يوم الأربعاء 30/9/2020، عبروا فيه عن قلقهم من ارتفاع اعداد وتطور الهجمات ضد المؤسسات الدبلوماسية في العراق،
وقال البيان “تبين أن هذه الحوادث، والتي شملت هجمات صاروخية وعبوات ناسفة، لا تعرض فقط السفارات الأجنبية الى المخاطر، بل العراقيين أيضا”، مشيرا الى ” الحادث المأساوي الذي ذهبت ضحيته عائلة بالقرب من مطار بغداد الدولي عقب الهجوم الصاروخي يوم الاثنين الماضي”.
ورحب البيان “بالإجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وحكومته لمعالجة هذه المخاوف، بما في ذلك التحقيقات والعمليات الأمنية وتعزيز أمن المطار”، داعية الى “مزيد من الإجراءات لتعزيز الأمن في بغداد، بما في ذلك دعم وتعزيز القوات الموجودة في المنطقة الخضراء”.
ويذكر ان أنباء تحدثت عن عزم هذه الدول على اغلاق بعثاتها العاملة في بغداد، نظرا لاستمرار قصف المنطقة بصواريخ الكاتيوشا من قبل فصائل منفلتة، لا تتمكن الحكومة من ردعها.