استنكرت 16 دولة وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى بغداد، أعمال العنف والاغتيالات الأخيرة التي طالت ناشطين عراقيين في الاحتجاجات الشعبية، داعية إلى محاكمة الجناة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن سفارات دول: استراليا، وبلجيكا، وبلغاريا، وكندا، وكرواتيا، والتشيك، وفلندا، وفرنسا، والمانيا، والمجر، وايطاليا، وهولندا، وبولندا، واسبانيا، والسويد، والمملكة المتحدة، إضافة إلى بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمدة لدى العراق”.
وقال البيان، أن تلك الدول “تعرب عن قلقها العميق إزاء التصعيد الأخير في حالات العنف ضد ناشطي المجتمع المدني، وأنها ” تدين على وجه الخصوص الاغتيالات التي استهدفت الناشطين في مدينة البصرة، وبغداد في ظل حملة ممنهجة من التهديدات العلنية والترهيب”.
ورحب بيان الدول الـ16 وبعثة الاتحاد الأوروبي بـ”تعهد الكاظمي بإنهاء حالات الإفلات من العقاب لمرتكبي مثل هذه الجرائم، داعيا العراق، إلى “اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان إنزال العقوبة بالمسؤولين عن هذه الأعمال بأقصى قدر يسمح به القانون”.