شهدت مناطق متعددة من العراق خلال الايام الماضية تدهورا امنيا ، من خلال سلسلة هجمات على مواقع عسكرية واهداف مدنية ، نفذها عناصر تنظيم داعش ، واسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ففي كركوك شمال العراق ،قتل 6 عناصر من البيشمركة (قوات امنية كردية) بينهم ضابط وأصيب آخرون جراء اشتباكات اندلعت، فجر السبت، مع مسلحي تنظيم داعش عند نقطة عسكرية في مرتفعات قضاء الدبس في محافظة كركوك ، ادى الى سقوط النقطة بيد عناصر التنظيم لبعض الوقت قبل ان تتمكن قوات بيشمركة اضافية وبعد مواجهات عنيفة من استعادة النقطة التي تعرضت للهجوم.
وكان هجومان اخران شنهماعناصر من تنظيم داعش، على مواقع للشرطة الإتحادية في كركوك، قبل ايام.
الهجوم الأول استهدف مواقع للشرطة الاتحادية في ناحية الرياض جنوب غربي كركوك، بينما استهدف الهجوم الثاني اللواء 11 شرطة الاتحادية في قضاء الحويجة.
وفي شمال بغداد ، قتل ضابطان وجنديان من الجيش العراقي في انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما، الجمعة، في الطارمية.
وقالت خلية الاعلام الامني (الحكومية) في بيان، إن “القوات الأمنية تجري عملية تفتيش بحثا عن عناصر ارهابية أقدمت على تفجير عبوة ناسفة في قضاء الطارمية، على عجلة همر تابعة للجيش العراقي”. وبينت، أن “الاعتداء ادى الى استشهاد ٤ مقاتلين ، كمعلومات أولية عن الحادث”.
وذكرت المصادر، انه بعد حادثة التعرض على قطعات الجيش، تم إرسال تعزيزات عسكرية الى قضاء الطارمية، كما شنت القوات الأمنية حملة تفتيش كبرى بمشاركة طيران الجيش.
وفي محافظة صلاح الدين شمال بغداد ، هاجم عناصر داعش، نقاط عسكرية في قرية (زنجيلي) على الطريق الرابط بين تكريت وطوزخرماتو باسلحة القناص وقذائف الهاون. واسفر الهجوم عن اصابة جندي. وهو الهجوم الثالث خلال شهر رمضان في المحافظة واسفرت الهجمات الماضية عن وقوع ضحايا ومصابين في صفوف الجيش.
وفي محافظة ديالى شرق العراق ، ذكر مصدر امني يوم السبت، إصابة ضابط وجرح جندي بإنفجار عبوة ناسفة جنوب ناحية بهرز 10 كم جنوب بعقوبة.
وقالت المصادر” ان عبوة ناسفة انفجرت مستهدف دورية تابعة للجيش العراقي في قرية جميل خضير بزايز بهرز ، ما ادى الى اصابة ملازم اول بجروح خطيرة وجنديين في ديالى جنوب ناحية كنعان.
وتصاعدت في الازنة الاخيرة، العمليات الارهابية التي ينفذها بقايا تنظيم داعش في مناطق عديدة سبق ان سيطر عليها خلال الاعوام 2014 – 2017 ، حتى تمكن العراق من اعلان القضاء على دولة التنظيم.