شيّع نشطاء التظاهرات والمواطنين في بغداد جثمان الناشط المدني صلاح العراقي عقب استشهاده برصاصات مجهولين.
وتفيد المصادر ان الناشط صلاح العراقي تم اغتياله وسط منطقة بغداد الجديدة شرق العاصمة ، بخمس اطلاقات من مسدس كاتم الصوت من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة بخارية ، وفروا من المنطقة الى جهة مجهولة. والمنطقة التي وقع فيها حادث الاغتيال مزدحمة بالناس والعجلات وتنتشر فيها نقاط امنية حكومية. كما ان المنطقة مغطاة أيضاً بشكل مكثف بكاميرات مراقبة تابعة للحكومة، أو للمحال التجارية.
والعراقي كان من انشط منظمي تظاهرات الاحتجاجات المطالبة بالاصلاحات ، والمسؤول عن تنسيق العلاقة بين متظاهري بغداد والمحافظات. وقد تم نقل الشهيد الى مستشفى الشيخ زايد في الكرادة وكان ميتا.
وافادت المصادر ان وزير الداخلية استدعى مسؤول القوة الامنية المسؤولة عن المنطقة للاطلاع على ملابسات الحادث، ومعرفة سبب توقف اغلب كاميرات المراقبة عن العمل.
والناشط صلاح العراقي هو ثاني شهيد من ناشطي التظاهرات هذا الشهر ، بعد اغتيال مصطفى الجابري في ميسان ، اضافة الى تعرض عدة نشطاء الى اعتداءات بالسكاكين وتفجير عبوات ناسفة امام منازل بعض النشطاء واعتقال العديد منهم ، وذلك ضمن الحملة المنظمة لاسكات كافة اصوات ناشطي التظاهرات.