استعرض فصيل يدعى “ربع الله” صباح اليوم ، بعض مقاتليه في شوارع العاصمة العراقية بغداد، مسببين حالة من الازدحام المروري والقلق لدى الناس.
وتلى مسلحون مقنعون من الحركة، بيانا “بارك فيه السلاح الذي يرفع بوجه الأمريكان وعملائهم”، مبينا “ان الشعب يعيش بين ظلمات الاحتلال الأمريكي الغاشم وحكومة متواطئة عميلة”، مؤكدين ان نزول مقاتلي الحركة هي “رسالة تهديد للامريكي وعملاءه”.
ودعا البيان ” مجلس النواب العراقي الى تخفيض سعر الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي “، محذرا ” بعض الجهات والأطراف السياسية التي تتعمد تأخير وتعطيل إقرار الموازنة من أجل الحصول على مكتسباتها الخاصة ونخص بالذكر منهم مسعور برزاني (زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني) وزبانيته“، حسب البيان.
وهددت الحركة بـ”عدم السكوت طويلا ما لم تتحقق مطالب الشعب وبالخصوص أبناء المحافظات الجنوبية في فقرات هذه الموازنة، وقد أعذر من أنذر“.
ووزعت الحركة صورا للاستعراض، ظهر فيها عناصرها المقنعون ، وهم يحملون اسلحتهم ويتجولون بعجلات مدنية، ويحملون صورة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي وعليها طبع حذاء، وهي المرة الثانية التي تهان فيها صورته من قبل المليشيات.
و”ربع الله” هي احدى المليشيات الموالية لايران ، وظهرت في الأشهر الأخيرة، من خلال قيامها في أوقات سابقة بحرق مقر قناة فضائية، ومقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، وأغلقت مراكز مساج، وتتهم بتفجير محال بيع المشروبات الكحولية في بغداد. ويرى مراقبون ان الحكومة لا ترد على تجاوزات الحركة واهانتها لرئيس الحكومة ، كونها مدعومة من قوى سياسية متنفذة في العراق.