تلقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس، رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بخصوص اوضاع الفسلطينيين المقيمين في العراق.
وسلم الرسالة مبعوث الرئيس الفلسطيني نائب الأمين العام لحركة فتح جبريل الرجوب خلال لقائه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في بغداد.
وقال بيان حكومي عراقي إن “الرجوب حمل رسالة من الرئيس الفلسطيني إلى رئيس الوزراء العراقي طالبا دعم العراق للفلسطينيين، وان الكاظمي اكد ان “القضية الفلسطينية في الضمير والوجدان العراقي، وإن الفلسطينيين في العراق لا يعاملون كغرباء، لكن وجودهم المؤقت هو في سبيل تأمين حق العودة إلى وطنهم وتقرير مصيرهم على أرضهم”، داعيا إلى “توحيد الصف الفلسطيني وتعزيز الوحدة الداخلية”.
وتستغرق زيارة الرجوب إلى العاصمة بغداد، يومين، استجابة لدعوة من وزير الخارجية فؤاد حسين.
وزيارة الرجوب على صلة بقيام البرلمان العراقي حاليا، بمناقشة تعديل قانون إقامة الأجانب، الذي ينظم اوضاع الفلسطينيين المقيمين منذ 10 سنوات على الأقل معاملة العراقيين في البلاد
وينص التعديل على أن “الفلسطيني المقيم لعشر سنوات في العراق يعامل معاملة العراقي في الحقوق والواجبات، باستثناء حصوله على الجنسية العراقية ومشاركته في الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً، للحفاظ على حقه في العودة إلى وطنه”.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في العراق نحو 34 ألفا، وصلوا الى العراق منذ اربعينيات القرن الماضي، ويتركز معظمهم في العاصمة بغداد، وكان النظام السابق يمنحهم حقوق العراقيين مثل الحصول على الوظائف وتملك العقارات، الا ان اغلبهم تعرضوا الى اعتداءات فصائل مسلحة بعد 2003، مما اضطر الالاف منهم الى ترك العراق.